عن زيد بن وهب: قال عبد الله:
حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الصادق المصدوق، قال: (إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله ملكا فيؤمر بأربع كلمات، ويقال له: اكتب عمله، ورزقه، وأجله، وشقي أم سعيد، ثم ينفخ فيه الروح، فإن الرجل منكم ليعمل حتى ما يكون بينه وبين الجنة إلا ذراع، فيسبق عليه كتابه، فيعمل بعمل أهل النار. ويعمل حتى ما يكون بينه وبين النار إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل الجنة).
رواه البخارى
عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال
"يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين، أو خمسة وأربعين ليلة. فيقول: يا رب! أشقي أو سعيد؟ فيكتبان. فيقول: أي رب! أذكر أو أنثى؟ فيكتبان. ويكتب عمله وأثره وأجله ورزقه. ثم تطوى الصحف. فلا يزاد فيها ولا ينقص
رواه مسلم
عن أبى الطفيل قال: دخلت على أبي سريحة، حذيفة بن أسيد الغفاري، فقال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذني هاتين، يقول "إن النطفة تقع في الرحم أربعين ليلة. ثم يتصور عليها الملك". قال زهير: حسبته قال الذي يخلقها "فيقول: يا رب! أذكر أم أنثى؟ فيجعله الله ذكرا أو أنثى. ثم يقول: يا رب! أسوي أو غير سوي؟ فيجعله الله سويا أو غير سوي. ثم يقول: يا رب! ما رزقه؟ ما أجله؟ ما خلقه؟ ثم يجعله الله شقيا أو سعيدا".
رواه مسلم
حدثنا عبيدالله بن أبي بكر عن أنس بن مالك. ورفع الحديث أنه قال
"إن الله عز وجل قد وكل بالرحم ملكا. فيقول: أي رب! نطفة. أي رب! علقة. أي رب! مضغة. فإذا أراد الله أن يقضي خلقا قال قال الملك: أي رب! ذكر أم أنثى؟ شقي أم سعيد؟ فما الرزق؟ فما الأجل؟ فيكتب كذلك في بطن أمه".
رواه مسلم