عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(لما قضى الله الخلق كتب في كتابه، فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي غلبت غضبي).
عن إسحق بن عبد الله: سمعت عبد الرحمن بن أبي عمرة قال: سمعت أبا هريرة قال:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن عبداً أصاب ذنباً، وربما قال: أذنب ذنباً، فقال: ربِّ أذنبت، وربما قال: أصبت، فاغفر لي،
فقال ربه: أعَلِمَ عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي،
ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنباً، أو أذنب ذنباً،
فقال: ربِّ أذنبت - أو أصبت - آخر فاغفره؟
فقال: أعَلِمَ عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي،
ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنباً، وربما قال: أصاب ذنباً،
قال: قال: ربِّ أصبت - أو قال: أذنبت - آخر فاغفره لي،
فقال: أعَلِمَ عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثلاثاً، فليعمل ما شاء).
عن أبي هريرة
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال "قال الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي. وأنا معه حيث ذكرني. والله! لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة. ومن تقرب إلي شبرا، تقربت إليه ذراعا. ومن تقرب إلي ذراعا، تقربت إليه باعا. وإذا أقبل إلي يمشي، أقبلت إليه أهرول".
عن أبي هريرة، عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال:
"إن رجلين ممن دخل النار اشتد صياحهما فقال الرب تبارك وتعالى أخرجوهما، فلما أخرجا قال لهما لأي شيئ اشتد صياحكما؟ قالا فعلنا ذلك لترحمنا، قال رحمتي لكما أن تنطلقا فتلقيا أنفسكما حيث كنتما من النار فينطلقان. فيلقي أحدهما نفسه فيجعلها عليه بردا وسلاما، ويقوم الآخر فلا يلقي نفسه، فيقول له الرب تبارك وتعالى: ما منعك أن تلقي نفسك كما ألقى صاحبك؟ فيقول يا رب إني لأرجو أن لا تعيدني فيها بعد ما أخرجتني، فيقول له الرب تبارك وتعالى: للك رجاؤك فيدخلان الجنة جميعا برحمة اللّه".
اسناد هذا الحديث ضعيف لأنه عن رشدين بن سعد، ورشدين بن سعد هو ضعيف عند أهل الحديث عن ابن أنعم وهو الافريقي ضعيف عند أهل الحديث.
اخرجه الترمذى